كشفت لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا (صاحبة الـ32 عاماً)، في كتابها الأول بعنوان «لا تصدي» الكثير من الأسرار عن حياتها الخاصة والرياضية، وسردت فيه قصة نجاحها طوال مسيرتها الرياضية وقصة كفاحها ووصولها لقمة شهرتها التي جلبت لها الكثير من النجاحات، حتى وهي بعيدة عن ممارسة اللعبة، وسر اعتزالها اللعب. وكانت ماريا شارابوفا كشفت أن آلاماً مزمنة في كتفها عجلت بقرار اعتزالها وبخيبة أمل لعشاقها، بعد تأثر مستواها الفني الذي انعكس سلباً على نتائجها، إذ خرجت من الدور الأول في آخر 3 بطولات كبرى شاركت فيها، وهي ويمبلدون، وفلاشينغ ميدوز 2019، وأستراليا المفتوحة في يناير الماضي، وبعد 28 عاماً من ممارسة رياضة التنس الأرضي قالت: «وداعاً يا كرة المضرب.. كرة التنس كانت جبلاً بالنسبة إلي، على طريقي واجهت الوديان والانعطافات، لكن المشاهد من القمة كانت مذهلة ومستعدة للمنافسة في مجال جديد». وأضافت: «كنت أستيقظ فجراً وأربط شريط حذائي الأيسر قبل الأيمن، وإقفال بوابة الملعب قبل أن أضرب الكرة الأولى في تدريبي اليومي». وحققت شارابوفا خلال مسيرتها الطويلة 5 ألقاب في الجراند سلام، فنالت لقب بطولة أستراليا المفتوحة لكرة التنس في عام 2008، ورولان جاروس في مناسبتين 2012 و2014، وبطولة ويمبلدون 2004، وبطولة أمريكا المفتوحة للتنس في عام 2006، كما نجحت في التتويج بـ36 لقباً خلال جولات رابطة محترفات كرة التنس، صنفتها أولاً في ترتيب لاعبات كرة المضرب قبل إيقافها بسبب المنشطات في 2016 على هامش بطولة أستراليا 15 شهراً، وبعد عودتها إلى الملاعب، لم تستعد شارابوفا مستواها المعهود، وتراجعت حاليا إلى المركز 373 في تصنيف اللاعبات المحترفات.